تقاطرت العديد من وسائل الإعلام الدولية والوطنية على مدينة الحسيمة، لمتابعة تطورات الحراك الجماهيري الذي تعرفه منطقة الريف منذ أسابيع.
وتزامن هذا الحضور الإعلامي النوعي بمدينة الحسيمة، مع الدعوة للمسيرة الاحتجاجية التي دعا اليها حراك الريف اليوم الخميس 18 ماي بمدينة الحسيمة، والتي تأتي في سياق توتر شديد بين المحتجين والسلطات المركزية والحكومية، بعد أن اتهمت الاغلبية الحكومية الحراك الشعبي بالريف بالنزعة الانفصالية والتمويل الاجنبي والتخريب، وفي سياق انزال أمني غير مسبوق تشهده المنطقة منذ أيام.
هذا و مازالت مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، تشهد توافد التعزيزات الامنية من مختلف المنافذ، حيث أفاد شهود عيان ان سيارات وحافلات تقل افراد القوات العمومية، لازالت تصل الى الاقليم من الطريق الساحلية، والطريق الوطنية رقم 2، كما شوهد دخول قاذفات المياه، في اشارة الى عزم السلطات على منع المسيرة المقررة في وقت لاحق من اليوم الخميس.
بالمقابل يصر نشطاء الحراك على تنفيذ المسيرة الاحتجاجية التي تم الدعوة إليها، مؤكدين ان الانزال الامني الذي تشهده المنطقة لن تخيفهم، ولن تثنيهم عن مواصلة الاحتجاج الى حين تحقيق جميع مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق