بعد التدخل القمعي للقوات العمومية في الشكل النضالي الذي دعت له لجنة المعتقل تزامنا مع المحاكمة الصورية لـ محمد الجناتي و محمد القشقاشي، و التدخل المخزني اللذي تسبب في عشرات الاصابات في صفوف الطلبة ...و إعتقال 17 متضاهر من بينهم قاصرين .
و في تصريح لأحد مناضلي أوطم أكد أنه في حالة ما نفذت مقصلة جديدة في حق الرفيقين وأي حكم جائر في حقهم قد يكون شرارة لشيء عظيم ، على حد قوله.
هذا و قد أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بفاس، خلال إحالة المتهمين الـ17 عليه في أحداث مواجهات بين الطلبة وقوات الأمن قرارا بمتابعة 14 منهم في حالة اعتقال والباقي في حالة سراح مؤقت بدون كفالة.
ويذكر أن المتابعين في هذا الملف منهم 10 طلبة و7 تلاميذ من بينهم 3 قاصرين، وجهت لهم النيابة العامة تهما ثقيلة تخص “التجمهر المسلح بواسطة أسلحة بيضاء والعصيان و تخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة” و”تعنيف عناصر الأمن خلال أدائهم لمهامهم ورشقهم بالحجارة و الضرب والجرح”.
و لتذكير توصل موقع "الامازيغية" بعدد من الصور لطلبة تضهر عليهم إصابات متفاوتة الخطورة اثر تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل قوات المخزنية، و لقد عرض الموقغ بعضها..
هذا وينتظر أن يمثل المتهمون الـ17 أمام أول جلسة لمحاكمتهم بعد زوال يوم غد الاثنين أمام الغرفة الجنحية التلبسية اعتقال بابتدائية فاس.
وكانت عملية إحالة المتهمين الـ17 على وكيل الملك هذا اليوم الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة، فرضتها القوات العمومية بمختلف تلاوينها على أبواب المحكمة الابتدائية وكذا الأزقة والشوارع المؤدية إليها، تخوفا من رد فعل للطلبة بموازاة تقديم رفاقهم أمام النيابة العامة.
وكانت أحداث الخميس من الأسبوع الماضي، قد اندلعت بموازاة محاكمة طالبين قاعديين في قضية مقتل طالب منظمة التجديد الطلابي عبد الرحيم الحسناوي، حيث تفجر الوضع بأمام محكمة الاستئناف، وانتقلت المعركة إلى ضواحي الموقع الجامعي بظهر المهراز.
واستمرت المواجهات لأزيد من 6 ساعات بالقرب من قنطرة مصحة السلايكي القريبة من وسط المدينة، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 50 عنصرا من القوات العمومية، وأزيد من 30 طالبا، حيث اضطرت قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلبة الغاضبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق