• اتصل بنا
  • حقوق الملكية

ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⴰⵙⵉⵙⵏⵜ الامازيغية الاخبارية

  • أخبار أمازيغية
    • اخبار المغرب
    • اخبار الجزائر
    • اخبار ليبيا
    • اخبار تونس
    • اخبار موريطانيا
    • اخبار كناريا
    • اخبار مصر
    • اخبار الطوارق
  • أخبار دولية
    • رابط
  • سياسة و مجتمع
    • سياسة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • الطفل الامازيغي
  • نساء افريقيا
    • رابط
  • تاريخ و حضارة
    • ذكريات من التاريخ
    • من ارض الامازيغ
    • عظماء امازيغ
  • أدب وفنون
    • رابط
  • تربية وتعليم
    • رابط
اخر الأخبار
تحميل ...

الأربعاء، 8 مارس 2017

  • مقالات
  • مواعيد
  • نساء افريقيا

وئام الغبزوري : وضعية المرأة الأمازيغية على هامش 8 مارس.. عيد، بأي حال عدت يا عيد؟

عدد التعليقات : 0 بواسطة : الامازيغية ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ بتاريخ : الأربعاء، 8 مارس 2017
 
 
أصبح البعض، ولا مجال للتعميم هنا، ينتظر حلول محطة 8 مارس من كل سنة ليحتفل باليوم العالمي للمرأة او ما يعرف بعيد المرأة أو اليوم العالمي للمرأة، دون أدنى وعي او اعتراف لهذه المرأة بحقوقها وخصوصيتها ومكانتها، في ظل عدم استطاعتها التعبير عن مشاكلها والحديث عن وضعها دون وصايا.
المرأة والمجتمع ان المرأة لاتحتاج إطلاقا إلى من يعترف بها وبدورها وبمساهمتها في بناء مجتمع متكامل، وبكونها ذات حرة مستقلة بنفسها ولها حقوق، بقدر أن ما تريده هو رؤية ذلك الاحترام والتقدير والعرفان في سلوكيات المجتمع طوال السنة وليس ليوم فقط، إذ أصبحنا نرى الكثير ممن يتبجحون بدور المرأة وضرورة انصافها، لكن ما ان يتعلق الأمر بأمه أو زوجته أو أخته، يصبح كل ما سبق وأن تبجح باطل ويصير الأمر لا نقاش فيه ولا مساس به، لتجده يبرر ذلك بسلطة العادات والتقاليد والدين، بل ويصير الحديث عن الزوجة مثلا أمرا محظورا.
وضعية المرأة الأمازيغية سأتحدث تحديدا عن واقع المرأة الأمازيغية لأنها المتضرر الأكبر من كل هذا النمط السائد، حيث تجد نفسها تحت وطأة ثقافة دخيلة إجبارية، ووجها لوجه مع فكر ذكوري مشرقي الذي انتشر في موطنها الأمازيغي، وهي التي تصدرت في زمانها هرم السلطة والسيادة، حيث كانت المرأة الأمازيغية ركيزة أساسية لأسرتها وقبيلتها، وقد كانت تحظى بالاحترام والتقدير من طرف مجتمع الذكور الذي لم يكن أبدا يحرج من الجلوس بجانبها لتبادل الأخبار والأحاديث حول شؤون القبيلة، دون ان يكون ذلك مخلا بالشرع أو الأعراف.
وقد وقفت المرأة جنبا الى جنب مع الرجل في أمور الحياة، فعملها وجهدها في زراعة الأرض ومعرفتها القوية بأمور قبيلتها جعلها في مقام مستشارة ومسيرة للشؤون السياسية والإجتماعية ومساهمة في تدبيرها. وبما أنها كانت تعيش في القرى والبوادي فقد تمتعت بحريتها في التجول، وخروجها الى العمل، مما رفع مكانتها لحضورها الفاعل داخل مجتمعها. ناهيك عن تشبتها وحبها لأرضها الذي دفع بها للمساهمة في بناء استقلال بلادها، فقد قاومت الاحتلال وناضلت بقوة الى جانب الرجل، بل حملت هي الأخرى حملت السلاح للدفاع عن أرضها وشرفها، وكذا إمداد المجاهدين بالمؤن وحثهم على المقاومة وعدم الاستسلام، عكس العرب الذين لم يتقبلوا هذا التضامن والاتحاد بين الجنسين، مما جعلهم يسعون لعزل النساء وتعطيلهن عن أي عمل سوى الانجاب، خاصة ان العرب تأثروا كثيرا بحضارة الفرس والروم، ومن بين ما أخذوه التقليل من شأن المرأة وتشيئها أمام الرجل.
أما اليوم وبعد كل مقاومتها الداخلية والخارجية، ودورها الرئيسي في بناء مجتمعها، ستجد نفسها مقصية مهمشة مرمية في قمم الأطلس والريف والصحارى وهوامش هذا الوطن المنسية، حيث الأوضاع المزرية وظروف القساوة الطبيعية والاجتماعية نالت منها. فلا أحد ممن احتفلوا التفت اليها والى حالتها ومعاناتها، فلا صحة ولا تعليم وهي التي لم تطالب سوى بالكرامة والعيش الكريم وكذا بحقوقها العادلة والمشروعة، ولا أحد بعد من هؤلاء استوعب أنها رمز العزة والكفاح من أجل هذا الوطن الجريح، فهي التي حافظت عن ثقافتها ولغتها الأمازيغيتين، ولغة الأم التي احتفل بها العالم يوم 21 فبراير والتى أضحت تزعج الكثيرين في موطنها الأمازيغي، و هاهي الآن تتحمل كلفة إقامتها وأهلها بربوع ثامزغا المنسية، من طرف حكامها الغاصبين والناهبين لثروات هذه الأرض.
وارتباطا دائما بحديثنا عن قضية المرأة الأمازيغية واللغة الأم، نجد أنفسنا هنا نتحدث عن قضية أخرى ألا وهي ما بعرف ب “محاربة الأمية”، حيث توجب على المرأة الأمازيغية محاربة الأمية لترتقي بفهمها وتنعش فكرها وتصبح قادرة على مشاركة مجتمعها وبني جلدتها، رغم أنها ستجد نفسها ضحية سياسة جديدة ومشاريع “محو الأمية” بلغة ليست لغتها وبتاريخ ليس بتاريخها لترى في محو الأمية محوا لهويتها وثقافتها، وهنا يطرح السؤال:وهل هي اذن محاربة للأمية ام محاربة للهوية؟ ان غالبية التنظيمات لم تعر المرأة أي اهتمام بقدر ما كانت تهتم بالمشاركة الشكلية لها لتسويق ذلك وللدلالة على التقدم الحاصل في مجال حقوق النساء ، فهل الطريق الى انصاف المرأة ورد الاعتبار لها هو مسار شاق وطويل؟ سؤال طالما بادر الى ذهني…
ختاما، والعالم يحتفي بحلول يوم 8 مارس من كل سنة، نتساءل مع الشاعر: عيد.. بأي حال عدت يا عيد؟ في انتظار ان تنصف المرأة.

شارك عبر

0 0 0 +1
الامازيغية ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ
أعمل فى مجال سوفت وير المحمول ومقدم شروحات أعشق التقنية واساعد فى اثراء المحتوى العربى
ذات صلة بالموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تابعنا على الشبكات الاجتماعية

  • فيس بوك
    10483 المعجبين
  • تويتر
    3040 المتابعين
  • يوتيوب
    197 المشتركين

سياسة

كركتير

فنون

مواعيد

مكتبة

تصنيفات

  • اخبار ازواد
  • اخبار الامازيغ
  • اخبار الجزائر
  • اخبار الطوارق
  • اخبار المغرب
  • اخبار تونس
  • اخبار دولية
  • اخبار كناريا
  • اخبار ليبيا
  • اخبار مصر
  • اخبار موريطانيا
  • ازياء و جمال
  • اضـرحــة و مـعـامـيــر / ⴰⵏⵣⴰⵜⵉⵏ ⴷ ⵉⵣⴰⴷⵓⴳⵏ
  • اقتصاد
  • الطفل الامازيغي
  • الوثائقية
  • تاريخ
  • تاريخ و حضارة
  • تكنلوجيا
  • تيكنولوجيا
  • ثقافة
  • حقائق مغيبة
  • ذكريات من التاريخ
  • رياضة
  • سياسة
  • عظماء امازيغ
  • فنون
  • قضايا انسانية
  • كركتور اليوم
  • مقالات
  • مكتبة
  • من ارض الامازيغ
  • مواعيد
  • نساء افريقيا

عن المدونة

تصنيفات

  • اخبار ازواد (3)
  • اخبار الامازيغ (189)
  • اخبار الجزائر (51)
  • اخبار الطوارق (17)
  • اخبار المغرب (141)
  • اخبار تونس (9)
  • اخبار دولية (37)
  • اخبار كناريا (1)
  • اخبار ليبيا (31)
  • اخبار مصر (16)
  • اخبار موريطانيا (2)
  • ازياء و جمال (8)
  • اضـرحــة و مـعـامـيــر / ⴰⵏⵣⴰⵜⵉⵏ ⴷ ⵉⵣⴰⴷⵓⴳⵏ (1)
  • اقتصاد (9)
  • الطفل الامازيغي (19)
  • الوثائقية (3)
  • تاريخ (5)
  • تاريخ و حضارة (2)
  • تكنلوجيا (6)
  • تيكنولوجيا (1)
  • ثقافة (25)
  • حقائق مغيبة (4)
  • ذكريات من التاريخ (6)
  • رياضة (9)
  • سياسة (49)
  • عظماء امازيغ (15)
  • فنون (22)
  • قضايا انسانية (36)
  • كركتور اليوم (30)
  • مقالات (36)
  • مكتبة (3)
  • من ارض الامازيغ (5)
  • مواعيد (28)
  • نساء افريقيا (58)

مواقع صديقة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.