نص البيان الذي عممته اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي الأوروبي:
على المستوى الأوروبي:
في خضم النقاش الدائر بين مناديب اللجن (ألمانيا، هولندا،بلجيكا، فرنسا، إسبانيا، النرويج…) وفي إطار المسؤوليات والاختصاصات المخولة لنا كلجنة تحضيرية للقاء الأوروبي التأسيسي، فإننا اتفقنا بإجماع على إختيار مدينة مدريد عاصمة إسبانيا لعقد هذا الجمع العام التأسيسي وذلك يوم 20 ماي الجاري.
وإذ نشد بحرارة على أيدي جميع المواقع الأوروبية التي عبرت عن مستوى كبير في تحمل المسؤولية التاريخية في دعم والتضامن مع إخواننا بالريف وتحصين نضالات الحراك الشعبي بالريف، فإننا ندعو جميع اللجن إلى العمل على إنجاح هذه المحطة التاريخية يوم 20 ماي بمدريد.
على المستوى الوطني:
في ظل الدينامية النضالية المشروعة التي تعرفها مختلف مناطق الريف وامتداد الحراك الشعبي من منطقة الى اخرى للمطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة في التنمية ورفع التهميش والاقصاء، وفي الوقت الذي ترفع الجماهير الشعبية شعار “لا للعسكرة” يشن المخزن المغربي هجمة قمعية شرسة على مجموعة من المواقع بالريف للاجهاز على نضالاتها السلمية المطالبة بالحق في الحياة والعيش الكريم، ويتمادى في اغراق المنطقة بكل صنوف الاجهزة القمعية حتى تحول إقليم الحسيمة لثكنة عسكرية كبيرة، وحيث تعرضت مجموعة من الوقفات بمدن (الناضور، ايث قمرة، بني بوفراح…) لهجوم بلطجي قمعي شرس، كما تعرض المناضل ناصرالزفزافي يوم 4 ماي 2017 لمحاولة الاغتيال من طرف مجموعة من البلطجية المسخرة.
وبناءا على ذلك نعلن للرأي العام الدولي ما يلي:
-مطالبتنا بالاستجابة الفورية للملف الحقوقي للحراك الشعبي بالريف وبشكل استعجالي رفع العسكرة عن الريف وإلغاء الظهير العسكري المشؤوم.
-مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المعتقل السياسي البشير بن شعيب ومعتقلي أحداث امزورن يوم 26 مارس 2017.
-ادانتنا للحملة القمعية التي ينهجها المخزن على الوقفات السلمية في مختلف مناطق الريف وتحميلنا الدولة المغربية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع.
-إدانتنا للتهديدات التي يتعرض لها مناضلوا الحراك الشعبي بالريف من طرف المخزن والبلطجية المسخرة من طرف الداخلية والمنتخبين.
-عزمنا على مواصلة النضال والدعم للحراك الشعبي بالريف.
عن اللجنة التحضيرية
05 ماي 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق