تستعد كلا من اللجنة الوطنية لإنصاف الامازيغية في الإعلام و لجنة خريجي الدراسات الأمازيغية للخروج في وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يوم السبت 29 أبريل 2017، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال تنديدا بإقصاء خريجي الدراسات الامازيغية، من اجتياز مباراة توظيف الصحفيين بالأمازيغية لصالح الشركة، في حين فسحت المجال أمام خريجي الآداب العربي و الفرنسي و الاسباني، لإجتياز هذه المباراة التي لها علاقة مباشرة بالأمازيغية، وهذا نص البيان الذي توصلت تمازغا 24 بنسخة منه:
بيان استنكاري موجه إلى الرأي العام
على إثر الإعلان عن مباراة توظيف صحفيين بالأمازيغية ,و الذي نشرته الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية يوم الخميس 19 أبريل 2017 ,و يتضمن ضمن شروطه الحصول على الإجازة في الآداب العربي و الفرنسي و الاسباني , و كدا خريجي معاهد الصحافة و المعهد العالي للتنشيط , في حين , و عن قصد , تم إقصاء الإجازة في اللغة و الآداب الأمازيغيين، و بهذا تضرب إدارة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عرض الحائط كل المكتسبات و التراكمات في مجال معيرة اللغة الأمازيغية و تقنينها .
و انطلاقا ممَا سبق ,تعلن اللجنة الوطنية لإنصاف الامازيغية في الإعلام و لجنة خريجي الدراسات الأمازيغية للرَأي العام ما يلي :
تنديدنا ب :
– سياسة الإقصاء الممنهجة ضد خريجي الدراسات الامازيغية
– إقصاء المتمرَسين و ذو التجربة و الخبرة في مجال الإعلام الأمازيغي
– أسلوب اللهجنة التي تنهجها الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في برامجها و كدا في نشرات الأخبار
شجبنا للرَكاكة اللغوية التي تبث بها البرامج , و كدا الأخطاء المقيتة في كتابة و ترجمة اللغة الأمازيغية , نظرا لغياب خلية تتضمن متخصصين في اللغة الأمازيغية .
مطالبتنا ب:
– ضرورة احترام دفاتر التحملات
– رفع بث قناة تمازيغت إلى 24 ساعة
– رفع حصة الأمازيغية إلى 50 في المائة في باقي القنوات عملا بمبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين للبلاد
دعوتنا كافة المناضلات و المناضلين و خريجي الدراسات الامازيغية و الفعاليات الأمازيغية و كل القوى الديمقراطية , للحضور بكثافة في الوقفة والمزمع تنظيمها يوم السبت 29 أبريل 2017 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية بالرباط .
اللجنة الوطنية لإنصاف الامازيغية في الإعلام
لجنة خريجي الدراسات الأمازيغية
حرَر بالدار البيضاء يوم 26 أبريل 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق