"أيغيس" بالحرف الامازيغي التيفيناغ [ⴰⵢⵖⵉⵙ] هو درع من الميثولوجيا الأمازيغية والإغريقية، بحيث يعتقد بعض الباحثين أنه في الأصل رداء عسكري مصنوع من جلد الماعز، كان يرتديه "زيوس" كبير آلهة الإغريق القدامى كدرع واق. ويعتبره البعض رمزا للغمام الأصفر المصوف الذي يرسل منه زيوس رعده، وبذلك صار الأيغيس درعا مخيفا حسب الميثولوجيا الإغريفية فإن الأغيس هو رأس "ميدوسا"، التي ذهب معظم الكتاب الإغريق القدماء إلى أن أصلها من تامزغا اي شمال افريقيا، الذي قطعة برسيوس. كان زيوس يعير درعه الأغيس لابنته آثينا عندما تذهب إلى الحرب مما كان يجعلها مقاتلة غير قابلة للإنهزام. وأحيانا كان يعيره للإله أبولو، وكان الأغيس يعتبر الدرع الناجع في قتال زيوس ضد العمالقة الأسطوريين أمثال أطلس.
حسب هيرودوت فأن الأغيس هو درع آثينا المصنوع من جلد الماعز، وهو الدرع العادي للنساء الليبيات أي الأمازيغيات. وهو يرى بأن الأغيس من أصل أمازيغي (ليبي)، وبشكل أدق من المنطقة المحيطة ببحيرة تريتونيس. ووفق ما كتبه هيرودوت فأن النساء الأمازيغيات كن يرتدين جلود الماعز الذي أزيل عنه شعره.
يشير هيرودت في حديثه عن أصل الأغيس إلى بحيرة تريتونس، وهي البحيرة التي ولدت فيها الربة نيث حسب الرواية الأمازيغية، وحسب المؤرخين القدماء فإن نيث الأمازيغية هي نفسها آثينا اللإغريقية. وفي حديث هيرودوت عن النساء اللواتي يرتدين الأغيس يقصد نساء المكسياس التي كن يعبدن الربة نيث/آثينا/تانيت في طقوس عسكرية حربية يسميهن البعض بالأمازونيات الأمازيغيات. ويعتقد أن المكسياس عند هيرودوت هم نفسهم الأمازيغ الذين حكموا مصر القديمة بحيث عرفوا من خلال الكتابات الفرعونية بالمشوش.
إسلي :إسلي هي شخصية من الثقافة الأمازيغية, أيسلي كلمة أمازيغية تعني الخطيب. تشتهر هذه القصة في المناطق الأمازيغية بالمغرب, إذ كان أسلي حبيبا لمعشوقته تيسليت أو تاسلبت. فكل منهما أحب الآخر حبا جما, ولم أحدهما ليتنازل عن الآخر, غير أنهما ولسوء الحظ كانا ينحذران من قبيلتين تعادي أحداهما الأخرى. وهذا ما جعل زواجهما مستحيلا رفض الأباء من كلا القبيلتين جعل الحبيبين أسلي وتسليت يحزنان حزنا شديدا فبكيا ألى أن شكلت دموعهم بحيرتان من الدموع, وارتأيا أنه لا معنى لحياتهم أذا كان القدر قد جعلا استمرارهم مستحيلا, ولذلك قررا بأن يغرقا أنفسهماى في تلك البحيرتين اللتين حملتا أسمهما كما تروي الأسطورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق