في تدوينة لها على حسابها الشخصي "فيسبوك" قالة الكاتبة و الباحثة الامازيغية الاوراسية السيدة "ماسا خديجة، قالة ان الخلل الذي نعانيه ضمن حراكنا الهوياتي هو الغياب شبه التام لمشروع أمة من شانه إحداث التغيير المنشود ، بالمقابل هناك حضور قوي لعمل ممنهج ذو توجه قومي عربي وإسلاموي متطرف ، يسيطر تماما على دور الحضانة وأقسام محو الأمية وبعض الجمعيات الفاعلة بمختلف أطيافها ، إلى غيرها من مفاصل هذا المجتمع الذي تتجلى في ملامحه مظاهر الدعشنة والبعثنة المبكرة.
و كحل للمعضلة التي يتضرر منها المجتمع الامازيغي ككل اضافت الاستاذة ماسا خديجة : <ان تغيير منهجية العمل امر حتمي وضروري لمسايرة الواقع ، مجتمعنا في حاجة إلى من يغير واقعها ليس فقط ثقافيا ولكن إجتماعيا ايضا وهذه هي النقطة التي تم إهمالها منذ البداية.
هذا و في نفس النطاق اكدت السيدة ماسا خديجة على انه لو قام كل منا بالعمل الذي يتقنه ومن المكان الذي يشغله لحلت معظم مشاكلنا> على حد تعبيرها في اشارة منها بضرورة اتقان العمل و تقديم الفرد كل مايمكن تقديمه للمجتمع الامازيغي و في جميع المجالات، بدون إستثناء، و اكدت ذالك بقولها : < نحتاج لكل الفاعلين من ابسط شخص إلى اعلى مستوى ، الامازيغية حياة بكل تفاصيلها >.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق