بدعوة وبدعم من سكرتارية مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يشارك المحامي الحقوقي الأستاذ ارحموش احمد، منسق الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية أيام3 و4 و5 و 6أبريل 2017 في أشغال الدورة الإعدادية للدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وهي مناسبة سيتم من خلالها استعراض تفاصيل وضعية الأمازيغ والأمازيغية بكل من المغرب والجزائر؛ وذلك تفاعلا مع تقريرها الموازي للتقرير الحكومي المقدم للدورة 27 المقبلة للمجلس؛ وذلك في إطار الاستعراض الدوري الشامل المقرر عقده في مايو 2017.
هذا وتجدر الإشارة، إلى أن التقريران الموازيان المقدمان من قبل الفدرالية لسكرتارية المجلس بتاريخ 18/09/2016 ، قد سبق وتناولا وضعية حقوق الإنسان في البلدين خلال السنوات الأربع المنصرمة، كما تم استعراض مجموعة من التوصيات في مجال حقوق الإنسان لمعالجة القضايا ذات الأولوية وذات الصلة بالقضية الأمازيغية.
ووفق ما دكره مصدر مسؤول من داخل الفيديرالية فإن أهم القضايا التي ستثار في إعلان ممثل الفدرالية بهذه الدورة في تتلخص في مايلي:
بالنسبة للمغرب : الانتهاكات التي طالت الأمازيغية بالمنظومة التربوية، وبمنظومة العدالة والإدارة العمومية والإعلام، علاوة على التأخر الكبير الحاصل في اعتماد القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. كما سيتم استعراض الانتهاكات التي تطال حق الأمازيغيين في الأرض ومواردها الطبيعية؛
بالنسبة للجزائر : الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبالأخص عنف الدولة الذي مارسته ضد الشعب الأمازيغي بغرداية، وملف الاعتقالات السياسية التي طالت نشطاء حركة “مزاب” وحالة المعتقل السياسي نور الدين فخار، وكذلك مطالب حركة الحكم الذاتي لأمازيغ «”تيزي وزو“.
وللتذكير، فإن الاستعراض الدوري الشامل هو آلية أممية فريدة تابعة لمجلس حقوق الإنسان، وتهدف إلى مراجعة وتقييم السجل الحقوقي للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، والبالغ عددها 193، كما تتضمن تقديم توصيات لتعزيز وضعية حقوق الإنسان في كل دولة بعد الاستعراض.
أمازيغ نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق