من "18 / 4" بعد ان رفضت الجزائر إدخالهم أراضيها توجه حوالي 40 لاجء سوري بينهم نساء و اطفال اسغرهم عمره السنتين، و كذالك سيدة حامل،
ذهبوا مشيا ثمان ساعات من ولاية بشار الجزائرية متوجهين الى المغرب بعد عناء ليس باليسير، استطاعو دخول فجيج المغربية، لكن قامت السلطات المعنية بإرجاعهم قصرا إلى الحدود ليفاجء الضحايا كونهم محاصرين بين حرس حدود البلدين ، بعد ان رفضة المغرب استقبالهم.
هذا و حسب المصدر ان اللاجئين في وضع مزري للغاية، حيث انهم بدون طعام أو شراب منذ أربعة أيام بعد أن رفض الحرس المغربي بالصحراء إستقبالهم، بعد ان أحتجز جوازتهم واجهزة أتصالاتهم، هذا ويعانون من البرد ليلا القارص ليلا والحر الشديد نهارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق