لم تفارق هي الحياة بل الحياة فارقتها، "ايديا" طفلة من الجنوب الشرقي المغربي بضبط من بلدة تنغير، توفيت بعد ان جابت كل المستشفيات، لأن سكانير "راديو" مستشفى الراشيدية لم يستطع كشف النزيف الداخلي و طمأن الاب فخر الدين بأن ماتعانيه ايديا ابنته ليس إلا كسرا صغيرا بالجمجمة.
نقلت الضحية "ايديا" الى فاس و رغم المجهودات الجبارة من طرف والدها لم يستطع الفريق الطبي اسعافها لانها لم تصل في الوقت المناسب.
فارقتنا ايديا ومازال البؤس الذي قتلها يحوم من حولنا ؟؟؟
من يقتل ذلك البؤس المنتشر في مغرب الهامش؟؟؟
من ينصف ايديا واسرتها الصغيرة والكبيرة ؟؟؟
اكيد ان رحمة الله ستشمل هذه البريئة
لكن لانرجوا ان يشمل عفو العبد من كانوا سببا في رحيلها بالتمييز وتضييق الافق على مغرب دون الاخر.
حمو حسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق