رسم البنك الدولي صورة قاتمة للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية بالمغرب، مؤكدا حاجة المملكة إلى نصف قرن من أجل اللحاق بركب أور;با.
وكشفت المؤسسة الدولية في المذكرة الإقتصادية للدول لسنة 2017، التي وزعت خلاصاتها الحارقة على أعضاء من حكومة سعد الدين العثماني، عن وجود ثغرات في إستراتيجيات التنمية وتطوير القطاعات الحيوية، بما يشكل أرضية خصبة للحكومة الجديدة، من أجل تدارك فجوات النمو خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما أوردت يومية "الصباح" في عدد نهاية الأسبوع، فإن البنك أفاد أن المغرب في حاجة إلى نصف قرن للحاق بأوربا إعتمادا على المعطيات الإقتصادية والإجتماعية الحالية، بالإضافة إلى حاجته إلى ثلاثون سنة لبلوغ جودة المدرسة التركية.
ووفق ذات المصدر، أكدت المؤسسة الدولية هدر المال العام وإرتفاع منسوب الفساد بسبب رداءة النظام التعليمي، الذي مازال ينتظر معجزة الإصلاح، منبها إلى أن المغرب في حاجة إلى 30 سنة على الأقل من أجل اللحاق بتركيا في هذا الشأن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق