"حكموا علي ظلما وعدوانا ب12 سنة نافذة، لم يكتفوا بذلك، بل ظلوا يرحلونني من سجن الى سجن، انهم يريدون تعذيبي وتعذيب عائلتي والنيل مني ومن عزيمتي، منحوني وعودا كاذبة لتكسير اضرابي المفتوح عن الطعام، طالبت بمحاسبة من ضربوني يوم 02 مارس، طالبت بإعادتي الى سجن الحسيمة وإطلاق سراحي، لكنهم تقدموا إلي بطلب ترحيلي الى سجن عين عيشة بتاونات... أنا لن أستسلم، ولن أتركهم يفعلون بي ما يريدونه، وسأرد على وعودهم الكاذبة بمعركة طويلة النفس، إنها معركة الحياة أو الشهادة دفاعا عن حقوقي ومطالبي".
نقلا عن عائلة المعتقل السياسي البشير بنشعيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق