أريتا القورينية ابنة الفيلسوف الامازيغي أرستبس القورينائي (356 – 435 قبل الميلاد) ، وهي آم الغيلسوف أرستبس الصغير، وهي اول فيلسوفة في القارة الافريقية، عاشت في القرن الرابع قبل الميلاد، تقع قورنيا في ليبيا اليوم , وقد تتلمذت على يد ولدها أرستبس و هو مؤسس المدرسة القورينائية للفلسفة ، وهو بدوره تتلمذ على يد سقراط . إلا إن وأرستبس اسس نظرية فلسفية خاصة مختلفة على مذهب استاذه سقراط . فقد [ علم إن هدف الحياة هو البحث عن اللذة وذلك من خلال تكييف الظروف لصالح الفرد ، مع المحافظة على نوع من السيطرة على حالتي العوز والازدهار ] ،
كانت الفيلسوفة الامازيفية اريتا تعيش حياة مترفة و في رفاهية بقورينا (بليبيا الان) وهذا ما اكدته رسالة أرستبس إلى ابنته أريتا وهذا مما جاء فيها بخط يد والدها : [ إنك لازلت تمتلكين ضيعتين ، وهما تكفيان لكي يوفرا لك حياة كريمة ، وهما في مدينة برنيس (أي بنغازي حاليا) وإذا لم يبقى لديك سوى هاتين الضيعتين ، فإنهما كافيتان لسد حاجتك اليومية ، بل وأن تعيشي بمستوى عال ]. وأوصاها بتبني بنت خادمهم يوبيس ، ومعاملتها كبنت حرة .
وكما جاء في الرسالة ان أرستبس الاب أوصى و اكد عليها بأن تعتني بأرستبس الصغير لأنه الوريث للعائلة و للفلسفة . فقد جاء في الرسالة من إفادة أرستبس الجد [هذا هو الميراث الحقيقي الذي أتركه ، وسيكون له في قورنيا اتباع وأعداء ].حضي الصغير بعناية و تعليم خاص من امه اريتا اللاتي اكدت المصادر المهتمة بسبرتها الذاتية ، على ان الفيلسوفة كانت وريثة والدها في قيادة المدرسة القورينائية للفلسفة . فقد جعلت من ابنها واحدا من عمالقة الفلسفة والذي أطلق عليه اصطلاح "تلميذ الأم" فعتقد البعض ان ( أرستبس الصغير ) هو المؤسس الحقيقي للمدرسة القورينائية .
وكما جاء في الرسالة ان أرستبس الاب أوصى و اكد عليها بأن تعتني بأرستبس الصغير لأنه الوريث للعائلة و للفلسفة . فقد جاء في الرسالة من إفادة أرستبس الجد [هذا هو الميراث الحقيقي الذي أتركه ، وسيكون له في قورنيا اتباع وأعداء ].حضي الصغير بعناية و تعليم خاص من امه اريتا اللاتي اكدت المصادر المهتمة بسبرتها الذاتية ، على ان الفيلسوفة كانت وريثة والدها في قيادة المدرسة القورينائية للفلسفة . فقد جعلت من ابنها واحدا من عمالقة الفلسفة والذي أطلق عليه اصطلاح "تلميذ الأم" فعتقد البعض ان ( أرستبس الصغير ) هو المؤسس الحقيقي للمدرسة القورينائية .
ربطت علاقة قوية و متوطدة بين أرستبس وإبنته الفيلسوفة أريتا و بين الفيلسوف سقراط خاصة، وبين العائلتين بشكل عام، وهذا ليضا ما توثقة رسالة أرستبس و اللذي يعود تاريخها إلى [ القرن الأول ق.م ] من الفيلسوفة أريتا إلى أبيها أرستبس ومن خلاله إلى أستاذه الفيلسوف سقراط.
حملت الرسالة اللتي جاءت بعد ان اعدم الغيلسوف سقراط على يد الدمقراطين توصيات عديدة من بين ماجاء فيها هو تأكيد ارستبرس على ابنته اريتا، ان توفر الحياة الكريمة والمحترمة لعائلة الفيلسوف سقراط
كما طلب والد اريتا منها أن تعيش مع زوجة سقراط (أكسانثبي)، وكذلك إستحسن أرستبس لبنتة اريتا طلب منها أن تنظر إلى إبن سقراط الأكبر (لمبروكلس) من أكسانثبي والذي جلبته معها إلى المحكمة) فتبنته. مايقطع الشك في وفاء أرستبس و اريتا الى سقراط و الترابط القوي بين عائلتي الفلاسفة
حملت الرسالة اللتي جاءت بعد ان اعدم الغيلسوف سقراط على يد الدمقراطين توصيات عديدة من بين ماجاء فيها هو تأكيد ارستبرس على ابنته اريتا، ان توفر الحياة الكريمة والمحترمة لعائلة الفيلسوف سقراط
كما طلب والد اريتا منها أن تعيش مع زوجة سقراط (أكسانثبي)، وكذلك إستحسن أرستبس لبنتة اريتا طلب منها أن تنظر إلى إبن سقراط الأكبر (لمبروكلس) من أكسانثبي والذي جلبته معها إلى المحكمة) فتبنته. مايقطع الشك في وفاء أرستبس و اريتا الى سقراط و الترابط القوي بين عائلتي الفلاسفة
زعم جون أوغسطين الاب زاهام (1921 – 1851 م) والذي كان يستخدم اسماً مستعاراً في الكتابة ، وهو ” موزانز ” ، إن واحداً من الأكاديميين في القرن الرابع عشر ، وهو ” جيوفاني باكشو ” (1375 – 1313) والمعروف بنزعته الإنسانية في عصر النهضة وصاحب كتاب ” مشاهير النساء ” والذي ترجمته وصححته فرجينا براون ، ونشرته مطبعة جامعة هارفارد 2001 ، وقد حصل جيوفاني حسب موزانز على معلومات تخص ” أوائل الكتاب اليونانيين ” والتي مكنته من تقييم مكانة الفيلسوفة أريتا ، فقال :
قيل إن أريتا كانت معلمة للفلسفة الطبيعية والأخلاقية في مدارس وجامعات اليونان واستمرت في التعليم لمدة خمس وأربعين سنة ، وكتبت أربعين كتاباً ، وكان من بين طلابها مئة وعشرة فيلسوفاً , وكانت محترمة من قبل رجال بلدها.
قيل إن أريتا كانت معلمة للفلسفة الطبيعية والأخلاقية في مدارس وجامعات اليونان واستمرت في التعليم لمدة خمس وأربعين سنة ، وكتبت أربعين كتاباً ، وكان من بين طلابها مئة وعشرة فيلسوفاً , وكانت محترمة من قبل رجال بلدها.
الامازيغ خدمو و ساهمو بقوة في بناء الحضارة الانسانية بشكل فعال و واضح للباحثين، فكتبو بلغات غير لغاتهم و ابدعو فيها و بها في مجلات مختلفة من العلوم و الادب، فمن الفينقية عبر الرومانية الى العربية و غيرهن من لغات "مستعمرة اشمال افريقيا كانت ام لاجئة اليها، ذالك منما سهل انكار اصل و فضل العرق الامازيفي المبدع و إنسابه الى عرق لغة قلمه وحتي لغت لسانه في غالب الاحيان. ومن جهة اخرى، "اتاريخ يكتبه الاقوياء "، فقد نقش اليونانيون على قبر { الفيليوفة الامازيغية القورينية العضيمة } عبارة تشريف و تقدير تقول : [ إنها كانت تجسد عظمة اليونان ، وتمتلك جمال هيلين ، وفضائل ثريما ، وقلم أرستبس ، وروح سقراط ولسان هوميروس ].
( انارو الناجي )
المصادر :
>>> ديوجانس لارتيوس ؛ حياة وأراء مشاهير الفلاسفة / عشرة كتب – ترجمة روبرت هيكز إلى الإنكليزية ، نشرة المكتبة الكلاسيكية 1925.
>>> موزانز ؛ النساء العالمات ، نيويورك 1913.
>>> الوحة الفنية المرفقة للمقال هي للفنان التشكيلي الفرنسي "ديلفن انجوراس " بعنوان : إمرأة تقرأ كتاباً قرب النافذة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق