استطاع ماسينسا إحداث نهضة زراعية عظيمة في المنطقة , لتمرس السكان في المجال الزراعي وخير دليل علي ذلك ما تركه عالم الزراعة الامازيغي ماجو (Mago ) الذي ألّف موسوعة تتكون من 28 كتاب ترجمت إلي اللاتينية، ثم الإغريقية .
فقد ساعدت خصوبة التربة ووفرة المياه سكان موريتانيا علي ممارسة النشاط الزراعي، مما جعلها تنتج كميات كبيرة من المحاصيل ، حيث ذكرسترابو Strabo أنه كان لديهم موسمين للحصاد الأول في فصل الصيف ، والثاني في فصل الربيع، و أن طول ساق نبات القمح يصل مترين وعشرين سنتمر ،و سمكه كان يبلغ نحو سمك الأصبع الصغيرة ، وإنتاج الحبة كان يصل مائتين وأربعين للحبة الواحدة
بذل ماسينيسا جهودا بيرة لتحويل النوميديين إلى فلاحين يسكنون الأراضي التي كانت مليئة بالحيوانات المتوحشة، فحاربوها وقضوا عليها وزرعوا الأراضي، ومما يدل علي اتساع مملكة نوميديا كانت أهم مزر عو ات نوميديا: القمح والشعير، ولهذا نزلت في القرن الثاني قبل الميلاد كبائعة في سوق الحبوب الدولي في رودوس وكذلك في حوض البحر المتوسط الشرقي، وقد أرسل ماسينيسا عام 169ق.م كمية من القمح تبلغ 11600 قنطار ، بيعت لفائدة معبد أبوللو في جزيرة ديلوس ، ولحاجة روما للقمح والشعير، وباعتبار نوميديا تنتج كميات وفيرة منهما؛فتح هذا اطماع الرومان تجاه مملكة ماسينسا الذي كان يملك من الحكمة والذكاء ما يجنبه الاحتكاك المباشر معهم في ضل بناء الدولة الحديثة التي طمح لها ومن الملاحظ أن هذه الكميات من القمح والشعير تعتبر مساعدات من ماسينيسا إلي الرومان من ،المحتمل أنها من إنتاج الحقول الملكية ،لكي لا يضايق الاهالي في ارزاقهم
بذل ماسينيسا جهودا بيرة لتحويل النوميديين إلى فلاحين يسكنون الأراضي التي كانت مليئة بالحيوانات المتوحشة، فحاربوها وقضوا عليها وزرعوا الأراضي، ومما يدل علي اتساع مملكة نوميديا كانت أهم مزر عو ات نوميديا: القمح والشعير، ولهذا نزلت في القرن الثاني قبل الميلاد كبائعة في سوق الحبوب الدولي في رودوس وكذلك في حوض البحر المتوسط الشرقي، وقد أرسل ماسينيسا عام 169ق.م كمية من القمح تبلغ 11600 قنطار ، بيعت لفائدة معبد أبوللو في جزيرة ديلوس ، ولحاجة روما للقمح والشعير، وباعتبار نوميديا تنتج كميات وفيرة منهما؛فتح هذا اطماع الرومان تجاه مملكة ماسينسا الذي كان يملك من الحكمة والذكاء ما يجنبه الاحتكاك المباشر معهم في ضل بناء الدولة الحديثة التي طمح لها ومن الملاحظ أن هذه الكميات من القمح والشعير تعتبر مساعدات من ماسينيسا إلي الرومان من ،المحتمل أنها من إنتاج الحقول الملكية ،لكي لا يضايق الاهالي في ارزاقهم
ازدهرت وتطورت نوميديا في عهد ماسيسنا وابنائه لكن اطماع الرومان كانت تزداد يوما بعد يوما فعمتدت الي التدخل في السياسة الداخلية لنوميديا لتمهيد للاحتلال المباشر ففرضت على الملوك النوميد بعد تفتيت مملكة ماسينسا وجيشها على احفاده الثلاثة الي توريم الممالك ففرضت اجبارية التعليم بالاتنية بعدما كان التعليم باربعة لغات _الامازيغية والبونيقية والاغريقية واللاتنية وفرضت العملة الرومانية في المعاملات التجارية احتكار التجارة في سيرتا لتجار الرومان مع ملوك خريعين مما دفع بيوغرطة الي حرب ضروس مع اخوته لاعادة توحيد نوميديا لم يتوقف طموح يوغرطة عند هذا الحد بل الراد ايضا الاستقلال السياسي والاقتصادي عن الرومان فعمد الي وقف تصدير القمح وطرد التجار الرومان من العاصمة سيرتا
فتغلغل شعور الخوف وعدم الأمان في قلوب الأباطرة الرومان ، بمجرد التفكير في تعطل أو توقف وصول القمح الأفريقي إلى روما ، وإدراكهم مدى خطورة نتائج ذلك عل ى المدينة من مجاعة واختلال الأمن فيها ،جعلهم يدركون مدى خطورة ذالك في الايام القادمة
عبد اللطيف جغيمة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق