إينارو او ايناروس او اينحروا او اينعروا، بالتيفيناغ ( ⵉⵏⴰⵕⵓ ) والده هو الاميرٍ الامازيغي (بسماتيك) (460 ق.م )
قال عنه هيرودوت "ما من أحد سبب للفرس من الخسارة والعناء كما سبب إينارو وإمنروت"
استطاع القائد الامازيغي "إينارو" أن يقود ثورة ضد حكم الفرس في مصر وأن يهزم الجيش الفارسي العتيد وأرغمهم على التقهقر والتراجع إلى ممفيس. وبعد حوالى عشر سنوات أستطاع الفرس بعد ضرب حصاراً محكماً لمدة سنتين و معارك حامية الوطيس من الانتصار على إيناروـ والقبض عليه في سوسه وكان هذا عام 54 ق.م
قبل الثورة كان إينارو أميراً للامازيغ المهاجرين من ليبيا اليوم المتواجدين حول بحيرة مريوط وجزء من دلتا النيل بمصر. وفد قام بمساعدة إمينروت بإشعال نار الثورة ضد الفرس في تلك المناطق وامتدت هذه الشرارة إلى باقي أنحاء مصر وكان هذا في عهد الملك الفارسي أرتحششتا الأول.
كان قد أقام الإغريق حلفاً مع إينارو وتم إرسال المساعدات من أثينا بقيادة أرخميدس، حيث اشتعلت نيران حربٍ قوية في البر والبحر كانت نتيجتها هزيمة ساحقة للجيش الفارسي ومقتل قائده وإرسال جثته لأخيه ملك فارس.
بعد هذا الانتصار بسنين وبعد إرسال جيشٍ جرارٍ من فارس إلى مصر، تمكن من القضاء على أرخميدس وإصابة إينارو الذي تراجع إلى معقله الأخير بابليس، فتم حصاره وأسره وإرساله بعيداً إلى سوسه ومن ثم اعدامه.
بعد هذا الانتصار بسنين وبعد إرسال جيشٍ جرارٍ من فارس إلى مصر، تمكن من القضاء على أرخميدس وإصابة إينارو الذي تراجع إلى معقله الأخير بابليس، فتم حصاره وأسره وإرساله بعيداً إلى سوسه ومن ثم اعدامه.
مصادر:
ـ المؤارخ هيردوث
ـ كتاب دراسات في تاريخ ليبيا القديم للدكتور مصطفى كمال عبد العليم
ـ المؤارخ هيردوث
ـ كتاب دراسات في تاريخ ليبيا القديم للدكتور مصطفى كمال عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق