تعرض موقعين من المواقع الأثرية الرئيسية التي تتواجد في جماعة آيت سيبرن، واد بهت بإقليم الخميسات، إلى تخريب من طرف ما قيل عنه عصابات الباحثين عن الكنوز.
وأكدت مصادر محلية أن المواقع الأثرية والمعالم التاريخية المتواجدة بجماعة آيت سيبرن والتي تحمل صبغة وطنية وعالمية، “تتعرض ومنذ ما يزيد على شهرين، لعملية هدم و تخريب ممنهجين من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز، على مسمع و معرفة الساكنة المحلية و السلطات”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقع الأول الذي تعرض للتخريب هو “قنطرة الفلوس” وهو عبارة جسر تاريخي و معلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12)، وهندستها و تفاصيلها المعمارية شبيهة لصومعة حسان بالرباط، و لصومعة جامع الكتبية بمراكش، وهي القنطرة التي كانت تربط رباط الفتح بفاس.
فيما الموقع الثاني الذي تعرض للحفر والتخريب اسمه “دار أم السلطان” وهي عبارة عن إقامة ملكية كانت تأوي السلطان و حاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الأعمال التخريبة مستمرة منذ أكثر من شهرين، و لم يتم اتخاذ أي إجراء لتوقيف هذه العصابات التي تبحث عن الكنوز في المعالم والمواقع الأثرية التاريخية بجماعة ايت سيبرن بإقليم الخميسيات.
المصدر: أمدال بريس: منتصر إثري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق