تحت عنوان ” انتربولوجية المجتمعات الامازيغية.” انطلقت يوم الثلاثاء 28 مارس 2017 بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية بالرباط اندوة دولية بمشاركة عدد من الباحثين من المغرب ومن خارجه.
وحسنا فعل المنظمون من المعهد حين برمجوا هذه الندوة حول حفل تكريم والاعتراف بالباحثة الامازيغية العالمية المجاهدة تسعديت ياسين؛ كما قال بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية؛ في شهادته حول المحتفى بها بالمناسبة.
وكان لجمهور المتتبعين لهذا اللقاء العلمي والحميمي في نفس الآن من أجل تسليط الاضواء على امرأة ليست ككل النساء بسبب نضالها الطويل والمزدوج من أجل البحث العلمي وفي مجال الانتربولوجية حول تيمة الأمازيغية لما يحمله سجلها العلمي من عدد من الخرجين تتلمذوا في محاضراتها ومن المراجع العلمية والمقالات البحثية في مجالات عديدة مرتبطة باللغة والثقافة والمرأة الامازيغية في شمال افريقيا ؛ ومن أجل حرية المرأة التي جسدتها في فرض نفسها في ميدان يعج بالرجال وبالثقافة الذكورية .
انها باختصار الاستاذة الباحثة والانتربولجية القبايلية الجزائرية والمغربية في نفس الآن – لارتباطها واقامتها بالمغرب وتحديدا بمدينة أكادير؛ وهي من موالد العام 1949 بمنطقة القبايل بالجزائر مدرسة العلوم الاجتماعية بالعديد من الجامعات والمدارس العليا بفرنسا ومديرة مجلة “أوال” العلمية التي اخرجتها للوجود مند 1985 مع الكاتب الجزائري مولود معمر والباحث الفرنسي بيير بورديو.
يذكر ان الندوة تتضمن عدد من المداخلات حول الباحثة تسعديت ياسين وحول مجالات اهتمامها موزعة اشغالها على مدى يومين ؛ الثلاثاء والاربعاء 28 و29 مارس 2017 ولنا عودة للموضع بتفصيل.
المصدر:أزول بريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق