يخوض المعتقل السياسي البشير بنشعيب اضرابا عن الطعام منذ يوم 2 مارس الماضي بسجن تولال 1 بمكناس احتجاجا على نقله التعسفي من سجن الحسيمة وأيضا احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها في السجن، وهو الاضراب الذي أثر على صحته كثيرا مما جعل رفاقه وعائلته تصرخ من أجل انقاذ حياته، بعد أن تدهورت صحته كثيرا جراء الاضراب.
وقال بيان لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمكناس أن البشير “تم ترحيله تعسفيا يوم 2مارس2017 من سجن الحسيمة الى سجن تولال 1بمكناس في ظروف قاسية وتحت مبررات واهية ،هذا الترحيل الذي سيزيد من معاناة عائلته وخصوصا في الشق المتعلق بالزيارة، بالاضافة الى ذلك فقد تعرض المعني بالامر للضرب والسب والشتم بعدما احتج على الاوضاع التي يعيشها داخل السجن وهو مادفع المعني بالامر الى الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ وصوله الى سجن تولال 1 الشيئ الدي ساهم في تدهور حالته الصحية ونقل عل اثرها الى مصحة السجن.”
واستنكر بيان الجمعية الترحيل التعسفي للمعتقل السياسي البشير بنشعيب والذي اعتبرته “عملا انتقاميا وسياسة ممنهجة للمندوبية العامة لادارة السجون تتعامل بها مع كل المعتقلين الذين يحتجون على الاوضاع داخل السجون” كما أدان البيان الاعتداء الذي تعرض له بنشعيب داخل السجن وهو الامر الدي اعتبرته الجمعية انتهاكا لكرامة السجناء وخرقا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية والوطنية دات الصلة بحقوق المعتقلين السياسيين.
ومن جهة أخرى دعا البيان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس والمندوبية العامة لادارة السجون الى فتح تحقيق نزيه وشفاف حول ملف الاعتداءات والتعديب الدي يتعرض له السجناء بكل من سجن تولال1وتولال2 ومحاسبة المسؤولين عن هده الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون .
كما ناشد البيان كافة الضمائر الحية والمناضلات والمناضلين الديمقراطيات والديمقراطيين من أجل “تشكيل لجنة محلية قصد مواكبة وضعية المعتقل السياسي البشير بنشعيب.”
ومن جهتها دعت عائلة المعتقل البشير بنشعيب إلى وقفة احتجاجية مساء اليوم بأيت بوعياش بداية من الساعة الخامسة مساءً.
و كان المعتقل البشير بنشعيب اعتقل يوم 2 مارس 2012 على خلفيات الاحتجاجات القوية التي شهدتها ايت بوعياش في 2011/2012 والتي قادتها حركة 20 فبراير، وحوكم البشير بالسجن لمدة 12 سنة، حيث كان يقضي مدته السجنية في سجن الحسيمة قبل أن يفاجأ بتنقيله يوم 2 مارس الماضي بطريقة مفاجأة إلى سجن تولال1 بمكناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق