ان ما نشر في موقع القناة الايرانية الناطقة بالعربية "العالم" تحت عنوان "وقفة تضامنية للجالية المغربية في اسبانيا مع الحراك الشعبي بالريف المغربي المطالب بالاستقلالية" هو بمثابة محاولة بئيسة و خسيسة للنيل من الحراك الشعبي و مشروعية مطالبه ونضج نشطائه، حيث العنوان العريض اعلاه مرفوقا بصور لنشطاء و ناشطات الحراك في وقفة احتجاجية في مدريد، يوهم القارئ بان لجنة الحراك في مدريد تدعم مطلب استقلال الريف عن المغرب ،او المطالبة بجمهورية مستقلة، ويفهم منه ايضا ان الحراك الشعبي في الريف يطالب بالاستقلال، علما ان مطالب هذا الحراك معروفة وواضحة ومنتشرة على نطاق واسع في شتى وسائل الإعلام، لمن اراد التحقق من نوعية هذه المطالب، والتي تتسم بطابعها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وعليه فاننا في لجنة مدريد لدعم الحراك الشعبي في الريف نعلن :
_تنديدنا بكل وسائل الإعلام التي تفتقد المهنية والشفافية في تناولها لمواضيع جدية من قبيل الحراك الشعبي في الريف و مطالبه، وعلى راسها قناة العالم،هبة بريس...الخ
_دعوتنا اخواننا المغاربة، في كل المدن المغربية للنهوض للمطالبة بحقوقهم في مناطقهم وفق خصوصياتهم، وكذلك الحقوق والمطالب التي تجمعنا كمغاربة مطحونين ومقهورين في بلدنا.
_ان تبنينا لعلم جمهورية الريف ليس من باب تبني مشروع انفصالي بقدر ماهو رمز من رموز التحرير والانعتاق من الانظمة الاستبدادية، ونعتقد ان هذا العلم هو شرف ومجد لنا كلنا كريفيين ومغارية بل لكل احرار العالم، لاعتبار ان المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي قاوم الانظمة الكولونيالية الاستعمارية والمتسلطة تحت راية هذا العلم.
وعليه فاننا في لجنة مدريد لدعم الحراك الشعبي في الريف نعلن :
_تنديدنا بكل وسائل الإعلام التي تفتقد المهنية والشفافية في تناولها لمواضيع جدية من قبيل الحراك الشعبي في الريف و مطالبه، وعلى راسها قناة العالم،هبة بريس...الخ
_دعوتنا اخواننا المغاربة، في كل المدن المغربية للنهوض للمطالبة بحقوقهم في مناطقهم وفق خصوصياتهم، وكذلك الحقوق والمطالب التي تجمعنا كمغاربة مطحونين ومقهورين في بلدنا.
_ان تبنينا لعلم جمهورية الريف ليس من باب تبني مشروع انفصالي بقدر ماهو رمز من رموز التحرير والانعتاق من الانظمة الاستبدادية، ونعتقد ان هذا العلم هو شرف ومجد لنا كلنا كريفيين ومغارية بل لكل احرار العالم، لاعتبار ان المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي قاوم الانظمة الكولونيالية الاستعمارية والمتسلطة تحت راية هذا العلم.
مدريد 26/02/2017.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق