عقب التدخل الامني العنيف الذي شهدته مدينة الحسيمة ونواحيها ،الأحد المنصرم ،تزامنا مع ذكرى وفاة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي ،والتي أسفرت عن اصابات اعتقالات في صفوف النشطاء والمخلدين للذكرى، نشرت جريدة ”24 ساعة” تصريحا زاعمة انه لعائشة الخطابي و من بين ما جاء فيه انها طالبت عملاء الجزائر (كما اسمتهم الجريدة) الذين يريدون زعزعة استقرار الريف ،وفي مقدمتهم المدعو ” ناصر الزفزافي ” ومن معه ، بالكف عن الحديث باسم والدها ،والتوقف عن الاسترزاق بالقضية.
كما نسبت ذات الجريدة لنجلة الامير انها توجهت ببالغ تشكراتها إلى الملك محمد السادس، وقالت، دائما حسب صحيفة ”24 ساعة” “يكفينا شرفا أن أول شيء قام به لدى اعتلاء عرش أسلافه الميامين، أنه خص اقليم الحسيمة بزيارته إنها لالتفاتة طيبة من جلالته”.
وقد نفى حفيد الامير الاستاذ عبد الكريم الخطابي المقيم بمصر (نفى) صحة ما نشرته جريدة ”24 ساعة” واعتبر ذلك مجرد ظلم وكذب وافتراء نسب الي عمته قصرا، اذ كتب على حائطه ”سألتها بنفسي (يقصد سأل عمته عائشة) و ان كنت اعلم ردها قبل ان تجيبني ،و قالت لي حسبي الله و نعم الوكيل واضاف ”هي (يقصد عمته عائشة) لا تعرف اسم ناصر الزفزافي و لا عمرها قالت عملاء و جزائر و حراك هي ارادت ان تقول كلمة رطبة تهدي بها الاجواء ولا ليها في هادشي و لا ناقة و لا جمل انما ارادت ان تقدم خدمة لصحفي شاب طلبها ان تجري معه حوار صحفي كما العادة”
وكانت بعض الصحف الالكترونية كجريدة ”كواليس”” و”مملكة بريش’ و ”مجلة 24” قد تناقلت الحوار المفترى على عائشة الخطابي وشحنته بالكثير من عبارات التخوين والعمالة لبعض النشطاء وعلى راسهم ناصر الزفزافي بهدف تسفيه نضالات الريفيين والصاق تهمة الفتنة بالحراك الشعبي.
المصدر: حسيمة سيتيفى / جريدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق