جسدت التنسيقية المحلية لمتابعة الشأن المحلي بآيت سغروشن بإقليم تازة زوال اليوم السبت بمركز بوزملان، وقفة احتجاجية مطالبة بفتح تحقيق في مجموعة من الخروقات التي تشوب تسيير المجلس الجماعي.
المحتجون نددوا بسياسة اللامبالاة التي ينهجها مدبرو الشأن المحلي بجماعة آيت سغروشن اتجاه الساكنة، بالإضافة لنهب ثروات المنطقة من طرف ما سموه مافيا الفساد، و بتلويث منابع بوزملان.
المتضررون الذين كانوا مؤازرين بفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، ألحوا بضرورة التراجع على طلب ترحيل مقر الجماعة من مركز بوزملان إلى دوار القوار الذي صادق عليه مؤخرا المجلس الجماعي، و بفتح تحقيق في مجموعة من المشاريع المغشوشة و الوهمية.
الساكنة طالبت بفتح تحقيق نزيه ومستقل حول نهب ما يفوق 20 مقلعا، خارج القانون لعقود من الزمن، وكشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم، والذين اغتنوا بشكل غير مشروع على حساب بؤس الإنسان السغروشني، في جميع الدواوير، والتي لا زالت ترزح تحت وطأة سياسة التفقير والتهميش والحرمان من أبسط شروط الحياة الكريمة كالمسالك، الكهرباء، الماء الشروب، الإسعاف، الإنارة العمومية، النقل المدرسي، المرافق الرياضية، و دور الشباب.
المتضررون أكدوا أنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة، و بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لملفهم المطلبي.
فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في العديد من الخروقات التي تشهدها الجماعة القروية لآيت سغروشن، انطلاقا من المشاريع المغشوشة و الوهمية مرورا بالقرار الانتقامي القاضي بترحيل الجماعة من أكبر تجمع سكاني يتوفر على كل مواصفات التحضر إلى دوار القوار المهمش، و وصولا لتلويث منابع بوزملان ونهب رمال آيت سغروشن المتواجدة بأراضي الجموع؟
المصدر: بوزملان نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق