• اتصل بنا
  • حقوق الملكية

ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⴰⵙⵉⵙⵏⵜ الامازيغية الاخبارية

  • أخبار أمازيغية
    • اخبار المغرب
    • اخبار الجزائر
    • اخبار ليبيا
    • اخبار تونس
    • اخبار موريطانيا
    • اخبار كناريا
    • اخبار مصر
    • اخبار الطوارق
  • أخبار دولية
    • رابط
  • سياسة و مجتمع
    • سياسة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • الطفل الامازيغي
  • نساء افريقيا
    • رابط
  • تاريخ و حضارة
    • ذكريات من التاريخ
    • من ارض الامازيغ
    • عظماء امازيغ
  • أدب وفنون
    • رابط
  • تربية وتعليم
    • رابط
اخر الأخبار
تحميل ...

الجمعة، 24 فبراير 2017

  • مقالات

احمد عصيد ⴰⵃⵎⴷ ⵄⴰⵚⵉⴹ: على من يضحك رئيس الحكومة

عدد التعليقات : 0 بواسطة : الامازيغية ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ بتاريخ : الجمعة، 24 فبراير 2017

كعادته كلما شعر بانسداد الآفاق أمامه، عمد رئيس الحكومة إلى التهديد بالشارع، كما لو أن الشارع المغربي رهن إشارته، وهو لا يتذكر ربما كم عدد المرات التي نزل فيها الناس إلى الشارع بالآلاف ضد سياساته التي أقرها ودافع عنها دون أن يعيرهم أي اهتمام، كما لا يتذكر بالتأكيد موقفه البئيس من حراك 20 فبراير عندما أطلق على القوى المتظاهرة من أجل صلاحيات حقيقية للمنتخبين، ومن أجل إسقاط الفساد والاستبداد، عندما أطلق عليهم “الطبالا والغياطا”، مختبئا  تحت سلهام “أمير المؤمنين”.

ربما يقصد رئيس الحكومة نزول أتباعه في حزب المصباح إلى الشارع، في هذه الحالة علينا أن نذكره  بأن كلامه في غاية السخافة، لأن حزبه إن نزل إلى الشارع فسيكون وحيدا معزولا، لأن نزوله لن يكون إلا لغرض واحد هو الدفاع عن موقعه في الدولة وتكريس مخطط “التمكين” والاستيلاء على مواقع النفوذ والثروة في خدمة المخطط “الإخواني” الذي تناصره وتموّله قطر،  وهو أمر تنبه له المغاربة قاطبة كما تنبه له التونسيون عندما أسقطوا حكومة النهضة، والمصريون عندما خرجوا عن بكرة أبيهم لإسقاط حكم الإخوان، ثم دخلوا بيوتهم جميعا ليتركوا الإخوان وحدهم في مواجهة العسكر.

إنها فرصة لتذكير رئيس الحكومة كذلك بأنه إن كانت هناك قوى ستنزل إلى الشارع فستكون ضد الحكرة والفقر والتهميش، ومن أجل الديمقراطية وليس من أجله لا هو ولا حزبه، وليس من أجل تخليصه من “البلوكاج” الذي أوقعه فيه سوء تدبيره وعنجهيته وأوهامه التحكمية، فالذين يريدون إرغامه على التنازلات إنما يسعون إلى تمريغ جبهته في الوحل بسبب ما أظهره من تطاول على أسياده الذين تمسّح بأذيالهم سنة 2011، عندما كان المغاربة الأحرار يطالبون بالتغيير في الشارع.

وهل نحن بحاجة إلى تذكير رئيس الحكومة مرة أخرى بأن النزول إلى الشارع لا يكون من أجل قضاء المآرب الخاصة، بل لا يكون إلا من أجل القضايا العادلة، وهي قضايا لا يدافع عنها بنكيران ومن معه، بل على العكس من ذلك تماما قاوموها ووقفوا في وجه من ضحّى من أجلها مدة غير يسيرة. وهكذا فخلال الخمس سنوات المنصرمة، وقفوا في وجه العمال والنقابات والنساء والعاطلين والأساتذة المتدربين والأمازيغيين والإعلاميين والمهمّشين وذوي الاحتياجات الخاصة وكل من تظاهر من أجل حق من حقوقه الذي لم ينله في ظل حكومة بنكيران، والمشكل أن هذا الأخير لم يسكت على الأقل حفاظا على ماء الوجه، بل واجه كل هؤلاء بالشتم والقذف والسخرية والكلام البذيء الذي لا يليق برئيس حكومة، والطامة العظمى أن بنيكران وأتباعه اعتقدوا أن أسلوبه في السخرية والقذف والسبّ أسلوب متميز و”شعبي” ساهم في نجاحهم الانتخابي ! ؟. 

إن الاختلال في توزيع الثروة يعود إلى أسلوب التدبير الاقتصادي القائم على تمركز الدولة، وفساد المؤسسات وكثرة اللوبيات الاقتصادية المهيمنة التي لا تدع فرصة لانبناء اقتصاد وطني ناجح، وقد ساهم بنكيران بنصيب وافر في تكريس هذا النموذج الاقتصادي وترسيخه على مدى الخمس سنوات التي قضاها في ولايته الحكومية، ولم يحدث قط أن تقدم ببرامج لتغيير النموذج المذكور أو تفكيك لوبياته ومحاسبة أصحابها،  بل أعلن عفوه عن المفسدين وتحالفه معهم، وأوصى أتباعه على غرار أسلوب “الإخوان” بعدم المواجهة في المناطق التي انتخبوا فيها مع هذه اللوبيات ، حتى لا يعوقهم ذلك عن “التمكين” لأنفسهم، ولهذا يتحدثون عن “الكريمات” دون أن يلغوها، وعن مقالع الرمال دون أن يفعلوا أي شيء من أجل إنهائها، ووقفوا يتفرجون على المنتخبين الذين دخلوا في صراع ضدّ مافيات الفساد ولم يؤازروهم.

قال بنكيران إنّ “الشعوب في النهاية تصل إلى ما تريد”، وهذا صحيح، وما يريده الشعب المغربي اليوم هو التحرّر من المنافقين والانتهازيين وتجار الدين، ولهذا قاطعهم بنسبة كبيرة في الانتخابات التي ما زالت بنسبة عظمى تعرف عزوف المغاربة عن صناديق الاقتراع.

لقد تشكلت على مدى الخمس سنوات الأخيرة مافيا جديدة هي المافيا الدينية، التي ما فتئت تتغلغل داخل الإدارة، وقد انضافت إلى المافيات الموجود قبلا، وهي ليست مستعدة للتخلي عن امتيازاتها حتى ولو اقتضى الأمر إحراق البلد كله إن استطاعت إلى ذلك سبيلا، وقد حدثنا بعض ذراريها عن قطع الرؤوس وبتر الأعضاء إن هم لم ينجحوا في الانتخابات، كما دعا أحد قادتهم النقابيين إلى “الإغلاظ في القول” لكل من سولت له نفسه انتقاد تجربتهم في الحكومة ومعارضتها، دون أن يكترث بما يمثله العنف الرمزي الخطير من تهديد لاستقرار  البلاد،  كما اتفقوا بتعليمات من كبيرهم الذي علمهم السحر على النزول في عصيان أمام العمالات يوم 8 أكتوبر المنصرم، في حالة ما إذا لم يفوزا بالرتبة الأولى في الانتخابات، وبعد ظهور النتائج صرّح الرجل دون أن يخجل من نفسه بأنهم في حزب المصباح لم يكونوا في الحقيقة يعتقدون بأنهم سينجحون مرة أخرى بعد “التضحيات” التي بذلوها في الحكومة.

لا يثق “البيجيديون” في أحد غير أنفسهم، ولكن ما لا يعلمونه هو أن لا أحد يثق فيهم كذلك.

ومن المضحكات أن بنكيران دعا إلى “الحوار” مع القوى الاجتماعية المهمّشة، وكأنه معارض دائم للسياسات الحكومية، وهو رئيس الحكومة الذي سخر من النقابات طوال مدة ولايته التي لم تعرف حوارا جدّيا حتى نفض يده من الحكومة وانصرف إلى الدعاية الانتخابية والبكاء على المنابر.

والحقيقة أن من مشاكل بنكيران أنه يعتقد أنه ذكي، وأنه أذكى من كل مكونات الدولة، ولهذا يستطيع أن ينقلب بنسبة 180 درجة عند الحاجة،  فبعد أن ظلّ على مدى خمس سنوات يعلن  بأن صعود حزبه في الانتخابات هو الذي جنب المغرب الفوضى والفتنة، وأنه هو وحزبه “صمام أمان” دائم، لكي يضمن بقاءه الأبدي في الحكومة، ها هو بعد أن اشتدّ عليه الخناق حتى لم يستطع تشكيل حكومته يعلن بأن خطاب 9 مارس 2011 الذي “استجاب من خلاله جلالة الملك المعظم لما تطلبه الاحتجاج الاجتماعي منذ الاستقلال إلى تلك اللحظة، فكان  منطلقا لمعالجة المشكل الذي عولج بالطريقة المغربية الاستثنائية التي تعرفونها” (كذا !)

قد يضحك رئيس الحكومة على أتباعه وهو يقودهم في الطريق المسدود، لكن من المؤكد أنه لا يضحك على المغاربة لأنهم فهموا بعد معاناة طويلة، أسلوبه في المناورة، الذي لا يهدف سوى لشيء واحد هو التمكين لنفسه ولحزبه في الدولة

احمد عصيد / ⵎⴰⵙⵙ ⴰⵃⵎⴹ ⵄⴰⵚⵉⴹ

شارك عبر

0 0 0 +1
الامازيغية ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ
أعمل فى مجال سوفت وير المحمول ومقدم شروحات أعشق التقنية واساعد فى اثراء المحتوى العربى
ذات صلة بالموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تابعنا على الشبكات الاجتماعية

  • فيس بوك
    10483 المعجبين
  • تويتر
    3040 المتابعين
  • يوتيوب
    197 المشتركين

سياسة

كركتير

فنون

مواعيد

مكتبة

تصنيفات

  • اخبار ازواد
  • اخبار الامازيغ
  • اخبار الجزائر
  • اخبار الطوارق
  • اخبار المغرب
  • اخبار تونس
  • اخبار دولية
  • اخبار كناريا
  • اخبار ليبيا
  • اخبار مصر
  • اخبار موريطانيا
  • ازياء و جمال
  • اضـرحــة و مـعـامـيــر / ⴰⵏⵣⴰⵜⵉⵏ ⴷ ⵉⵣⴰⴷⵓⴳⵏ
  • اقتصاد
  • الطفل الامازيغي
  • الوثائقية
  • تاريخ
  • تاريخ و حضارة
  • تكنلوجيا
  • تيكنولوجيا
  • ثقافة
  • حقائق مغيبة
  • ذكريات من التاريخ
  • رياضة
  • سياسة
  • عظماء امازيغ
  • فنون
  • قضايا انسانية
  • كركتور اليوم
  • مقالات
  • مكتبة
  • من ارض الامازيغ
  • مواعيد
  • نساء افريقيا

عن المدونة

تصنيفات

  • اخبار ازواد (3)
  • اخبار الامازيغ (189)
  • اخبار الجزائر (51)
  • اخبار الطوارق (17)
  • اخبار المغرب (141)
  • اخبار تونس (9)
  • اخبار دولية (37)
  • اخبار كناريا (1)
  • اخبار ليبيا (31)
  • اخبار مصر (16)
  • اخبار موريطانيا (2)
  • ازياء و جمال (8)
  • اضـرحــة و مـعـامـيــر / ⴰⵏⵣⴰⵜⵉⵏ ⴷ ⵉⵣⴰⴷⵓⴳⵏ (1)
  • اقتصاد (9)
  • الطفل الامازيغي (19)
  • الوثائقية (3)
  • تاريخ (5)
  • تاريخ و حضارة (2)
  • تكنلوجيا (6)
  • تيكنولوجيا (1)
  • ثقافة (25)
  • حقائق مغيبة (4)
  • ذكريات من التاريخ (6)
  • رياضة (9)
  • سياسة (49)
  • عظماء امازيغ (15)
  • فنون (22)
  • قضايا انسانية (36)
  • كركتور اليوم (30)
  • مقالات (36)
  • مكتبة (3)
  • من ارض الامازيغ (5)
  • مواعيد (28)
  • نساء افريقيا (58)

مواقع صديقة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.