بعد القمع و المضايقات التي تعرض لها 11 معتقلا مزاب في سجن المنيعة إثر إضرابهم في يوم 16 جانفي الفارط الذي أدى إلى توقفهم بعد 10 أيام لثنيهم من التضامن مع الدكتور كمال الدين فخار المضرب منذ 03 جانفي ، و رغم ذلك أعلن المعتقلين في سجن المنيعة و تغردايت معاودتهم للإضراب عن الطعام إحتجاجا على الإعتقال
التعسفي لأزيد من 19 شهر من دون أي دليل لجملة التهم الملفقة ضدهم ، فووجهوا بمزيد من القمع و التعذيب من طرف إدارة السجون الجزائرية التي قامت بتحويل المعتقلين المضربين و تفريقهم على عدة سجون في ولايات جزائرية أخرى ، فقد تم تحويل المعتقلين "سوفغالم قاسم ، اويابة مصطفى، قومغار سفيان، واداود سليمان" إلى سجن البرواقية الذي يبعد 500 كلم عن تغردايت و المعتقلين "فخار سعيد و سوفغالم بكير" تم تحويلهم إلى سجن ورقلة الذي يبعد 200 كلم و بعض المعتقلين الآخرين تم تحويلهم إلى سجن سعيدة الذي يبعد 700 كلم عن تغردايت .
السلطات الجزائرية و في تصعيد خطير تريد معاقبة المعتقلين و كسر حراكهم النضالي لكشف الحقيقة بتشتيتهم في السجون الجزائرية و تعذيب عائلاتهم و تعطيل الأساتذة المحامين من التنقل لزيارتهم في سجون الجزائر المتباعدة بآلاف الكلومترات.
فيما يبقى الدكتور كمال الدين فخار في مستشفى الأغواط في تدهور كبير لصحته في اليوم 41 تحت الرعاية الطبية في آخر زيارة لعائلته يوم 12 فيفري فهو مازال مصر على مواصلة الإضراب حتى الحرية رغم معاناته الصحية ، فيما ينتظر اليوم أن تصدر غرفة الإتهام بمحكمة تغردايت قرار الإحالة في ملف قضية الدكتور فخار و المعتقلين معه (35 معتقل مزاب).
المصدر: صـالح عبـونه / عن اخبار مزاب جريدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق