الدكتور كمال الدين فخار في يومه 55 من الإضراب المفتوح عن الطعام ، في آخر زيارة له لعائلته يوم 26 فبراير في زنزانته بمستشفى الأغواط ، و رغم حالته الصحية المتدهورة و هو طريح الفراش مازال مصر على مواصلة الإضراب و معنوياته مرتفعة جدا مؤكدا أنه لم يعد يعترف بجهاز القضاء الجزائري الذي يدخل الأبرياء في السجون على أساس هويتهم و آرائهم بتهم جنائية لم يرتكبوها ، و مطالبه الآن للسلطات هي استرجاع حقوق ات مزاب و تحرير المعتقلين المظلومين ، أما هو فقد قرر تقديم جسده فداءا للحرية و الكرامة !؟
هذا وقد بلغ تحياته لكل من ساند قضية معتقلي ات مزاب من مناضلين و نشطاء و منظمات و جمعيات في كل ربوع تامزغا و العالم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق