كشفت تنسيقية حركة 20 فبراير بالرباط سلا تمارة، العديد من النقط التي من شأنها أن تدفع "بالجميع للمشاركة في التخليد النوعي والمتميز لذكرى انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة"، داعية كافة القوى التقدمية المؤمنة بالتغيير إلى المشاركة في هذا الحدث الذي مرت عليه ست سنوات.
وأكدت التنسيقية، في ديباجة البلاغ الصادر عنها، أنه تم تسجيل " غياب سياسية وطنية شعبية تلبي الحاجيات الأساسية للشعب المغربي في التعليم والصحة والشغل والسكن اللائق".
ونددت حركة 20 فبراير، بما أسمتها "الهجمة المخزنية القمعية الشرسة على الانتفاضة الشعبية بالريف" مطالبة "برفع كافة أشكال العسكرة المفروضة على المنطقة".
ودعت التنسيقية كافة الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية والقوى الديمقراطية والتقدمية المكونة لحركة 20 فبرايرن"إلى المشاركة المكثفة في التظاهرات الاحتجاجية للحركة وإلى خوض النضالات اللازمة التي تفرضها المرحلة"، كما دعتها إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في تطوير نضال الحركة ودعمه وتقويته.
من جهة أخرى، عبر أصحاب البيان عن دعمهم لكل "تنسيقيات الاحتجاجات الفئوية، بدء بخريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي، مرورا باحتجاجات المعطلين الذي تعرضوا لأبشع تجاهل للنضالات العمالية في التاريخ، وكذا المساندة المطلقة لنضالات التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد"، مطالبة بـ"التحقيق في النهب والتبذير الذي تتعرض له صناديق المتقاعدين، وإلغاء تقاعد الوزراء والبرلمانيين والأجور الخيالية لخدام الدولة".
كما دعت حركة 20 فبراير، " إلى توحيد النضالات الشعبية والجماهيرية قصد المشاركة في تخليد مرور ست سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير من أجل جعلها محطة لضخ نفس جديد في آمال وتطلعات الشعب المغربي من أجل مغرب ديمقراطي".
المصدر : بديل/ جريدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق